إن السنة اعتبرت أدلة شرعية بشهادة القرآن لها، فهي تستمد قوتها كمصدر للأحكام من أمر القرآن

إن تاريخ النزول وسببه جزءان لا يمكن تجاهلهما في تكوين المعنى وإيضاح القصد

فما أظن امرءًا سليم الفكر والضمير يتلو القرآن أو يستمع إليه ثم يزعم أنه لم يتأثر به

إن إنكار آيات بعينها من الخوارق المادية لا يطعن في إيمان أحد إذا كان هذا الإنكار يقوم على فهم له وزنه واعتباره

والمحققون على أن الآيات المادية التي وقعت لا تحمل اسم المعجزة، وإنما هي خوارق بثها الله في طريق نبيه، خوارق أكرمه بها

قد توجد سورة بأكملها حافلة بهذه الإثارات المحركة لوعي الإنسان، المجددة لقواه ومشاعره كلما استرخت وفترت

إن تزاحم العامة على استظهار القرآن طوال القرون السابقة، وإلى ما شاء الله، أمر نبت في ربوع الإيمان، وكمنت فيه عدة الله ببقاء هذا القرآن أبد الآبدين

فقد تأذن الله بحفظ القرآن ، وأعلن أن سوف يبقى في الأرض كما نزل من السماء آيات مصونة لا يتسرب إليها دخل

فمادة الوحي الإلهي فيه خالدة نقية، والناس ربما وهت علاقتهم بالله حينًا وضلوا عن صراطه

لقد كان من رحمة الله بعباده أن بعث إليهم بأنبيائه، وأن تعهد شتى الأعصار والأمصار بما أوتوا من تربية وحكمة

إن كثيرًا من المسلمين جعلوا القرآن على هامش حياتهم، وتركوا حفظه ودرسه للمنقطعين والمصابين

إن النكوص عن الإيمان بعد قراءة القرآن يكون كفرًا عن تجاهل لا عن جهل ومن تقصير لا عن قصور

لقد كان القرآن كتابًا، معدود السور، مرتب الآيات، مدونًا في شتى المصاحف، يتلى آناء الليل وأطراف النهار

إنه وحده صوت السماء، ووديعة الملأ الأعلى وكلام الله الذي : " لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد

إن برامج تعليم القرآن بحاجة إلى مراجعة واعتناء بل إن برامج التعليم والتربية في الأمة الإسلامية كلها بحاجة إلى درس وتهذيب وانتقاء

إن الله الذي أبدع هذا العالم لم يلق مفاتيح إبداعه للبله والحمقى، و إنما ألقاها للعالمين الأذكياء

لكننا نحن العلماء المسلمين ما نستطيع إيصاد الأبواب بين كتابنا الأعظم بين العالم المائج بالخير والشر

وقد أرشد القرآن إلى ضرورة قيام المجتمع على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر